
ما هي فلسفة الحث على الإلحاح في الدعاء
ما هي فلسفة الحثّ على الإلحاح في الدّعاء في روايات أهل البيت؟ وهل هو مطلوب في الأمور الدّنيويّة أيضًا؟ ألا ينافي الإلحاح روح التّسليم لإرادة الله والرّضا بقضائه؟ سيّما اذا أخذ شكل الدّعاء لقضاء حاجة معيّنة بشكل يومي؟ وكيف ينسجم هكذا إلحاح مع روحيّة الصّبر؟

ما هو شرح الدعاء: توكلت على الحي
توكّلت على الحيّ الذي لا يموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيرًا..

هل يجب أن تكون حياتنا كلها عبادة؟
فَلا أشتَغِلَ عَن عِبادَتِكَ بِالطَّلَبِ.. قول الإمام زين العابدين هذا في دعاء مكارم الأخلاق.. هل يدل أن حياتنا يجب أن تكون كلها عبادة بالمعنى الأخص (صلاة صوم ...)؟

هل تجب القراءة في الدعاء؟
هل تجب القراءة في الدعاء أي التلفّظ بالكلمات، أم يكفي التوجّه القلبي؟

كيف استجاب الله دعاء النبي زكريا بالذرية إن كان ولده يحيي مات ولم ينجب؟
بعد أن دعا النبي زكريا (ع) ربّه بذرية ترثه وأجابه الله {وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْني فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثين * فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى}، نجد أنّ يحيي (ع) مات ولم يتزوج ولم يولد له حيث قال الله عنه: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحين} فبذلك انقطع نسل زكريا، فكيف يكون دعاؤه قد تحقق؟

كيف يعرف الإنسان إذا كان يدعو دعاء خاطئا
كيف يعرف المرء إن كان يدعو دعاء خاطئا؟ أي هل يمكنه أن يدعو مثلًا بالتحقق بمراتب عرفانية عالية وهو لا زال مبتلى بذنوب كبيرة؟

لماذا لا يصح الدعاء على أنفسنا بالموت إذا أصبنا بمصيبة كبرى؟
لم لا يصح للمرء ان يدعو على نفسه بالموت او يتمنى الموت اذا اصابته مصيبة كبرى او تصور ان تصيب مصيبة ما لاحبابه، في حين ان السيدة مريم دعت على نفسها وقت المصيبة {قالَتْ يا لَيْتَني مِتُّ قَبْلَ هذا}؟

حين لا نعي ما نقرأ في الدعاء، هل نستمر في الدعاء؟
أحيانًا نشعر أن ما يرد في الأدعية بعيد عن شعورنا أي أننا لا نعي ما نقرأ، هل علينا أن نستمر بالدعاء أو نقرأ غيره؟

خوفنا من نزول البلاء أحيانًا يولد فينا النفور من الدعاء، ما العلاج؟
يحصل أن نخاف أحيانا من نزول البلاء حين نرى هذا التلبد وعدم إقبال القلب فنعلم أن البلاء سيأتي من أجل أن نستقيظ وننهض، لكن ذلك يولد فينا نفورًا من الدعاء بسبب هذا الخوف، فكيف نحل هذه المشكلة؟

ألا يساعد الدعاء على تعزيز الأنا؟
عادة ما يدعو الإنسان بحوائج وطلبات تنقصه ويفتقر إليها ليرفع حاجته، ألا يساعد الدعاء هنا على تعزيز الأنا؟

يوميات مسلم مع الدعاء
حين يكتشف المسلم قوّة الدعاء سرعان ما تصبح الأدعية التي نطق بها أولياء الله الكاملون المنبع الأوحد لهذه التجربة الروحية العظيمة والمصدر الذي يرجع إليه لتوجيه شؤون حياته كلّها. وسرّ ذلك، كما لا يخفى، هو أنّ هؤلاء المعصومين، الذين بلغوا أعلى مراتب الكمال، قد أدركوا الحاجات الواقعية للخلق حين شهدوا جميع منازل الإنسانية ومقاماتها. فأدعيتهم أضحت خارطة طريق تهدي إلى الكمال والسعادة.

الدعاء لكل حاجة
يواجه الشباب الكثير من المشاكل والضغوط والتحدّيات التي تلقي بثقلها على حياتهم، ولكن يمكن لكل مشاكلهم أن تُحلّ، بل أن تتحوّل إلى فرصة للسعادة والبهجة في حال استطاعوا أن يهيّئوا أنفسهم لهذه التحدّيات ويحصّلوا الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، أي في حال عرفوا أين يكمن مصدر القوّة الذي يغترفون منه للتعامل معها. ولا يوجد مثل أدعية الصحيفة السجّادية المباركة في هذا المجال. ففي الدعاء أسرار القوّة كلّها. الدعاء لكل حاجة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$

كيف أحيا مسلمًا وأعيش سعيدًا
في عالم اليوم حيث تتلاقى الحضارات وتتصادم الثقافات، تبرز الأديان كمحور أساسي في كل هذا التفاعل. وما أحوجنا إلى تقديم ثقافتنا الأصيلة في بعدها العملي المعاش الذي يطلق عليه عنوان نمط العيش.وفي هذا الكتاب سعى المؤلف إلى عرض القيم الإسلامية المحورية في قالب الأسلوب والنمط الذي يميز حياة المسلم الواقعي الذي ينطلق من عمق إيمانه والتزامه بمبادئ الإسلام وقيمه السامية. كيف أحيا مسلمًا وأعيش سعيدًا الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 288 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-037-8 السعر: 12$